أهالي الرقة يشيعون جثماني الشهيدين عبد الباسط العلي وإبراهيم العبدالله
شارك المئات من أهالي مدينة الرقة وريفها، في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي "عبد الباسط العلي"، وإعلان سجل المقاتل في مجلس الرقة العسكري إبراهيم العبدالله.
شارك المئات من أهالي مدينة الرقة وريفها، في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي "عبد الباسط العلي"، وإعلان سجل المقاتل في مجلس الرقة العسكري إبراهيم العبدالله.
وتجمّع الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية وشيوخ العشائر في المنطقة بمزار الشهداء في قرية الحكومية لاستلام جثمان الشهيد عبد الباسط العلي العضو في قوى الأمن الداخلي والذي استشهد بتاريخ 15 حزيران، خلال عملية اغتيال مجهولة
وبعد استلام جثمان الشهيد حمل رفاقه في السلاح نعشه على الأكتاف إلى منصة الشرف في المزار للبدء بالمراسم رافقها عرض عسكري ووقوف المشاركين دقيقة صمت.
ثم ألقى القيادي في مجلس الرقة العسكري "عبدو رقة" كلمة قدّم فيها التعازي لذوي الشهداء، وقال: "نحن اليوم نمر بظروف صعبة، وطالما هناك أعداء يمدون أيديهم على وطننا سنقدم الشهداء وندافع عن أرضنا وشعبنا".
وعاهد على السير على نهج الشهداء "والوقوف في وجه كل معتد غاشم يريد النيل مما حققته دماء شهدائنا وتضحياتهم، ومن هنا نعدهم بالتصدي لأي احتلال يعبث في أمن واستقرار مناطقنا".
وخلال المراسم أعلنت مؤسسة عوائل الشهداء في الرقة سجل الشهيد في مجلس الرقة العسكري لقمان الحكيم الاسم الحقيقي إبراهيم العبدالله الذي استشهد خلال تأدية مهامه العسكرية.
وبعد قراءة وثيقتي الشهيدين وتسليمهما لذويهما، وري جثمان الشهيد "عبد الباسط العلي" الثّرى وسط زغاريد الأمهات في مثواه الأخير في مزار قرية الحكومية.